أعلن رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح إنشاء معهد جديد لتوطين صناعة النقل في المشاريع المشغلة لقطار الحرمين السريع وذلك بهدف التوسع في خلق فرص وظيفية واعدة للشباب السعودي.
وأكد على هامش المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتننتال، تطلعه أن يكون المعهد نواة ليس فقط لمشاريع شركة (سار) ولكن لجميع مشاريع الخطوط الحديدية في السعودية.
وبين أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أسهمت باتفاقية واضحة لإقامة المعهد السعودي للخطوط الحديدية «سرب»، إذ تخرجت أول دفعة وتم توظيفهم في الشركة السعودية للخطوط الحديدة «سار»، وهناك دفعات في عدد من التخصصات المرتبطة بالقطاع سيتم تخريجهم قريباً.
وأشار إلى أن صناعة السكك الحديدة ليست حديثة على السعودية، حيث يعتبر الاستثمار في هذا القطاع ضخما جدا وهناك حاجة لتوطين هذه الصناعة.
وعن رؤية 2030 في الخطوط الحديدية أضاف رئيس هيئة النقل العام: هناك لجنة يرأسها وزير النقل وعضوية جهات مختلفة لتحقيق هذه الرؤية، وهناك مجموعة من المبادرات لجهات مختلفة جميعها تهدف لتنظيم البنى التحتية وإجراءات التخليص الجمركي وإجراءات التجارة الحرة وجميعها تعمل متناغمة لتحقيق الرؤية لتكون المملكة مركزا لوجستيا عالميا، هناك بناء وتوسع ومشاريع قائمة ستستغل بشكل أكبر ومشاريع جديدة لابد من بنائها.
من ناحية أخرى، خرج المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي اختتم أعماله أمس (الخميس) في الرياض بخمس توصيات لتطوير قطاع التدريب بالمملكة لمواكبة الرؤية الوطنية 2030. وتضمنت التوصيات تطوير البيئة التدريبية لتلبية متطلبات التدريب على مهارات القرن 21، ووظائف المستقبل لمواكبة رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني2020، وتعزيز دور التوجيه المهني على المستوى الوطني في المواءمة بين حاجات سوق العمل ومخرجات التعليم والتدريب، والتوسع في مجال التدريب الإلكتروني وبيئات التدريب الذكية الداعمة للابتكار، والتوسع الكمي والنوعي في البرامج والتخصصات التقنية والمهنية الموجهة للمرأة السعودية بما يحقق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى التأكيد على أهمية التكامل بين برامج التعليم والتدريب وقطاع الأعمال.
وأكد على هامش المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض إنتركونتننتال، تطلعه أن يكون المعهد نواة ليس فقط لمشاريع شركة (سار) ولكن لجميع مشاريع الخطوط الحديدية في السعودية.
وبين أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أسهمت باتفاقية واضحة لإقامة المعهد السعودي للخطوط الحديدية «سرب»، إذ تخرجت أول دفعة وتم توظيفهم في الشركة السعودية للخطوط الحديدة «سار»، وهناك دفعات في عدد من التخصصات المرتبطة بالقطاع سيتم تخريجهم قريباً.
وأشار إلى أن صناعة السكك الحديدة ليست حديثة على السعودية، حيث يعتبر الاستثمار في هذا القطاع ضخما جدا وهناك حاجة لتوطين هذه الصناعة.
وعن رؤية 2030 في الخطوط الحديدية أضاف رئيس هيئة النقل العام: هناك لجنة يرأسها وزير النقل وعضوية جهات مختلفة لتحقيق هذه الرؤية، وهناك مجموعة من المبادرات لجهات مختلفة جميعها تهدف لتنظيم البنى التحتية وإجراءات التخليص الجمركي وإجراءات التجارة الحرة وجميعها تعمل متناغمة لتحقيق الرؤية لتكون المملكة مركزا لوجستيا عالميا، هناك بناء وتوسع ومشاريع قائمة ستستغل بشكل أكبر ومشاريع جديدة لابد من بنائها.
من ناحية أخرى، خرج المؤتمر والمعرض التقني السعودي الثامن الذي اختتم أعماله أمس (الخميس) في الرياض بخمس توصيات لتطوير قطاع التدريب بالمملكة لمواكبة الرؤية الوطنية 2030. وتضمنت التوصيات تطوير البيئة التدريبية لتلبية متطلبات التدريب على مهارات القرن 21، ووظائف المستقبل لمواكبة رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني2020، وتعزيز دور التوجيه المهني على المستوى الوطني في المواءمة بين حاجات سوق العمل ومخرجات التعليم والتدريب، والتوسع في مجال التدريب الإلكتروني وبيئات التدريب الذكية الداعمة للابتكار، والتوسع الكمي والنوعي في البرامج والتخصصات التقنية والمهنية الموجهة للمرأة السعودية بما يحقق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى التأكيد على أهمية التكامل بين برامج التعليم والتدريب وقطاع الأعمال.